سمحت وزارة الصحّة لشركة «تنّورين»، اليوم السبت، بمزاولة عملها في السوق اللبنانية كما المعتاد، بعد مُعالجة التلوّث الذي دفع الوزارة إلى إصدار قرار الاثنين الماضي وإيقاف التوزيع مؤقّتاً. وقد أكّد ناصر الدين أنّ الوزارة ستواصل إجراءاتها التقنية، «بعيداً عن كل شي اسمه سياسي وبعيداً عن لا سمح الله أي ضغط طائفي أو مذهبي».
بحسب الوزير، بدأ الموضوع مع تلقّي الوزارة شكاوى منذ فترة حول مياه تنّورين، ثم جُمعت 5 عيّنات من الأسواق «وأرسلناها إلى مستشفى الحريري و3 منها أظهرت وجود بكتيريا ولاحقاً جمعنا 11 عيّنة من المعمل وبعد الفحص تبيّن وجود البكتيريا نفسها في عيّنة منها». ومن هناك فحصت الوزارة المعمل وقدّمت ملاحظاتها الفنّية وتعاونت الشركة مباشرةً.
أمّا بالنسبة لإشكالية الوزير بالوكالة، أي توقيع وزير الزراعة نزار هاني على قرار وزارة الصحّة، فقد أوضح ناصر الدين أنّه كان على تنسيق مع هاني، و«حيّاه على جرأته» لاتّخاذ قراره الاحترازي، وانتقد الحملة التي طالته بعد التوقيع.