رُفعت صورٌ تعود لعشرات المخفيين قسراً في ساحة الحجاز في العاصمة السورية دمشق، مع تنظيم عائلاتهم وقفة تطالب بمواصلة البحث عنهم سواء كانوا مخفيين من قبل النظام المخلوع أو أطراف أخرى، وعدم التسليم بالإجابة التي تعتبرهم جميعاً ماتوا.
وقد سبق أن أعلن مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني أنّ عدد المخفيين قسراً في سوريا قد بلغ 100 ألف، مشيراً إلى أنّ هذا هو العدد المسجّل لدى منظّمته بشكلٍ رسمي فقط، مع تقديرات تشير إلى أنّ العدد الفعلي يكاد يكون ضعف ذلك، وقد كُشف عن مصير جزء منهم مع تحرير السجون إثر سقوط نظام الأسد.