تمكّن أربعة ناشطون في أستراليا من الوصول إلى سطح مبنى البرلمان الأسترالي في العاصمة كانبرا، صباح اليوم الخميس، حيث أسدلوا يافطات ضخمة تنادي بحرية فلسطين وتندّد بالتواطؤ الأسترالي مع الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزّة. كما ذكّرت إحدى اليافطات بالتاريخ الاستعماري في أستراليا إذ كُتب عليها: «لا سلام على أرضٍ مسروقة / إبادة منذ العام 1778»، وهو تاريخ الاستعمار البريطاني للقارّة.
تزامن التحرّك مع تطوّرات سياسية داخلية تتعلّق بالموضوع، واستقالة السيناتور المُسلمة فاطمة بايمان من حزب العمل الحاكم على خلفية موقفها من القضية الفلسطينية، وتحامل حزبها عليها بناءً لتنديدها بالإبادة الإسرائيلية في غزّة.