عاد أهل الشمال إلى الشمال. صباح اليوم، فتح الاحتلال محور نتساريم وسار عشرات آلاف النازحين شمالاً رغم الدمار الذي ينتظرهم هناك. منذ يومَين والنازحون يفترشون الطريق استعداداً لهذه اللحظة التي حاول الاحتلال عرقلتها بشتّى الطرق. فعدا عن تجريف الطريق بشكلٍ يصعّب المسير، اختلق الاحتلال أمس مشكلةً في تفاصيل صفقة التبادل ربطاً بمصير أسيرة تُدعى أربيل يهود، وأخّر فتح محور نتساريم، بمحاولةٍ فاشلة لينغّص بهجة الغزّيين.