استشهد، اليوم الجمعة، الصحافي عبد الله حماد مع زوجته وأطفاله وعددٍ من أقاربه إثر قصف قوّات الاحتلال منزله في دير البلح وسط قطاع غزّة، بحسب زميله الصحافي أشرف أبو عمرة، الذي ذهب لتغطية القصف ليتفاجئ بعد وصوله أنَّ منزل زميله هو الذي استُهدف.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي ولجنة حماية الصحافيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، وصل عدد الصحافيّين الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزّة إلى 110، 3 منهم استهدفتهم قوّات الاحتلال أثناء تغطيتهم جبهة جنوب لبنان.
وأكّد عددٌ من الصحافيّين تلقّيهم اتصالات من ضبّاط في جيش الاحتلال وتهديدات مجهولة المصدر، بهدف ترهيبهم من أجل وقف التغطية، خصوصاً في شمال غزّة، ومن بينهم أنس الشريف ومعتز عزايزة وهند الخضري.
وقد تعمّدت قوّات الاحتلال استهداف عدد من الصحافيّين قبل استشهادهم، سواء أثناء قيامهم بعملهم أو عبر قصف منازلهم. كما استهدف الاحتلال عوائل الصحافيّين، كوائل الدحدوح وأنس الشريف ومحمود أبو حصيرة محمد العالول، والذين استشهد أبناؤهم وزوجاتهم وأهلهم إثر قصف منازلهم.