ارتفعت حصيلة التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حيّ الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق إلى 22 قتيلاً و63 جريحاً، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة السورية اليوم. ويُعدّ هذا الاعتداء الأول من نوعه الذي يستهدف كنيسة على الأراضي السورية منذ سقوط النظام السابق في 8 كانون الأول الماضي.
وكشفت وزارة الداخلية السورية أنّ منفّذ الهجوم هو انتحاري ينتمي إلى تنظيم «داعش»، دخَل الكنيسة أثناء أداء المصلّين للصلاة، وأطلق النار عليهم قبل أن يفجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة. في المقابل، أكّدت شهادات ناجين وشهود عيان مشاركة مسلحَين في الهجوم الذي وقع بعد نحو ربع ساعة من بدء الصلاة المسائية عند الساعة السادسة من مساء أمس.
وصدرت عن القيادة السورية الجديدة سلسلة مواقف دانت الاعتداء، مؤكدةً أن الهجوم استهدف جميع السوريين، وليس طائفة بعينها، وأنّ الهدف منه هو تقويض السلم الأهلي. كما توالت مواقف دولية وأوروبية تندّد بالهجوم، مؤكدةً رفض الإرهاب والتطرّف واستهداف أيّ من المكوّنات السورية.