تمرّ اليوم سنة بالتمام على عملية تفجير أجهزة البايجرز في لبنان، مع دوّي انفجارات متزامنة في أماكن عدّة، انتهت بإصابة 3,400 شخص على الأقل واستشهاد 39 شخصاً. تكرّرت هذه التفجيرات في اليوم التالي بنوعٍ آخر من أجهزة التواصل اللاسلكي، وسرعان ما بدأ مسؤولون إسرائيليون يتبجّحون بعملية ترتقي إلى مصاف جريمة حربٍ، لناحية عدم التمييز بين مدنيين ومقاتلين. وصل الأمر إلى حد إهداء نتنياهو عدداً من الزعماء مجسّمات فضّية وذهبية للبايجرات.