نقلت المحامية غيد قاسم مستجدّات زيارتها الثامنة للدكتور حسام أبو صفية الذي خسر ثلث وزنه حتّى الآن، ونهشت الدماميل جسده كونه يُرغم على البقاء في الثياب نفسها. زارت قاسم أيضاً ابن شقيقته، حسام ظاهر، وأفادت أنّ كليهما «لا تُلامس أشعّة الشمس جسديهما إلّا ثلاثين دقيقة».
من سجن عوفر، حيث يقبع أبو صفية منذ أن اقتيد من مستشفى كمال عدوان في 27 كانون الأوّل، وجّه رسالةً مقتضبةً: «دخلتُ باسم الإنسانية وسأخرج باسم الإنسانية، أنا الذي اختُطف من داخل مستشفى».