أصدرت 30 مجموعةً ومنظّمةً يهوديةً عالميةً بياناً يدعم المقرّرة الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلّة فرانشيسكا ألبانيزي، في وجه الحملات المتواصلة ضدّها، وتحديداً الاستغلال المتزايد لمعاداة السامية بهدف إسكاتها. يرفض البيان هذه الادّعاءات التي تعرّض سلامة ألبانيزي للخطر، ويضعها في سياق حماية الحكومة الإسرائيلية من الانتقاد والمحاسبة.
وقد هاجمت المجموعات الثلاثون الحكومات الغربية التي «قرّرت أن تُسكت الرسول، بدل أن توقف جرائم الحرب الإسرائيلية». كما أدانت الدعم العسكري والدبلوماسي الغربي الذي أتاح لإسرائيل مواصلة حملتها، وحدّدت بشكلٍ خاص الدعم الأميركي والألماني.
المجموعات الموقّعة، والتي «تهتدي بالتقاليد اليهودية الإنسانية والدروس العالمية المُستفادة من المحرقة»، توجّهت أيضاً إلى باقي المنظّمات التي تدّعي تمثيل المجتمعات اليهودية، وتأسّفت على «تمسّك هذه المنظّمات بدعمها الأعمى للحكومة الإسرائيلية، بالرغم من جرائمها المروّعة» بحقّ الفلسطينيين في غزّة والضفّة الغربية.