بلغت الانتهاكات بحقّ الأطفال في فلسطين مستويات أشدّ حدّة من أي مكان آخر في العالم، بما في ذلك الكونغو وميانمار والصومال ونيجيريا والسودان. هذا أبرز ما جاء في أوّل تقرير معمّق تصدره هيئة التحقيق الدولية في الأمم المتّحدة، اليوم الأربعاء، في ما يتعلّق بالحرب على غزّة ضمن الفترة الممتدّة من 7 تشرين الأوّل إلى 31 كانون الثاني 2024.
أصرّ التقرير على وضع العدوان على غزّة في سياقه، إذ سبقته «عقود من العنف والاحتلال المُخالف للقانون، [...] وتمييز واضطهاد ممنهجان بحقّ الشعب الفلسطيني». وخلُص التقرير إلى أنّ كلاً من إسرائيل وحماس ارتكب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
وقد ذكر التقرير أنّ مسؤولين إسرائيليين أعلنوا عدّة مرّات رفضهم التعاون مع عمل الهيئة، وأنّ الحكومة الإسرائيلية لم تُجب على أيٍّ من طلبات تقديم المعلومات الستّ. بالمقابل، أبدت الدولة الفلسطينية تجاوباً مع عمل الهيئة، وزوّدتها بتعليقات مكثّفة. تجدر الاشارة الى أن إسرائيل رفضت نتائج التقرير، وزعمت أنّ هيئة التحقيق الدولية تحاول تبرير تصرفات حماس