بدأ فريقٌ مختصّ في الدفاع المدني السوري بانتشال جثامين من مقبرة جماعيّة عُثر عليها داخل موقع اللواء 34 التابع لنظام الأسد المخلوع في ريف درعا.
وتشير التقديرات إلى أنَّ المقبرة تحتوي على 50 جثماناً لا تزال مدفونة في الموقع. وقد طوّق الأمن العام الموقع وفرض حمايةً عسكريّة لمنع الاقتراب وانتشال الجثامين بشكل عشوائي. وأُرسلت الجثامين التي تم انتشالها إلى دمشق لمحاولة تحديد هوية الشهداء.
وبعد سقوط الأسد، عثر الأهالي على عشرات المقابر الجماعية في الآبار وأقبية المباني والمواقع العسكريّة وأطراف المدن في درعا ودمشق وريفها وحلب وحماة. وتضمّ هذه المقابر آلاف الجثامين، في حين أنّ عدداً كبيراً من المقابر المخفيّة لم يُكتشَف بعد.