استشهد 6 عسكريّين وجُرح آخرون، في حصيلة أولية، جراء انفجار وقع أثناء كشف قوّة عسكرية على مخزن للسلاح اليوم السبت. وقال الجيش في بيان إنّ الانفجار وقع داخل مخزن للأسلحة كان يتمّ العمل على تفكيك محتوياته في وادي زبقين (قضاء صور)، مؤكداً إجراء التحقيقات لتحديد أسباب الحادثة؛ من دون يُعلن الجيش حتى الساعة أسماء الشهداء الستة.
وبعد الحادثة، أجرى رئيس الجمهورية، جوزاف عون، اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش رودولف هيكل، واطّلع منه على ملابسات ما حصل، وأكد أنّ «دماء شهدائنا ستبقى منارة لطريق النضال من أجل لبنان حرّ وسيد ومستقلّ». ومن جهته، قال رئيس الحكومة، نواف سلام، إنّ دماء الشهداء «تعيد التأكيد على أنّ جيشنا هو صمّام الأمان وحصن السيادة وحامي الوطني ومؤسساته الشرعية».
وعلى صعيد الخروقات الإسرائيلية، واصل جيش الاحتلال اعتداءاته اليوم، فقتل شخصاً في غارة استهدفت سيارة في بلدة عيناتا (قضاء بنت جبيل). ويُذكر أن الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرّة، منذ بدء سريانه في 27 تشرين الثاني 2024، وأسفرت اعتداءاته اليومية عن مقتل 280 شخصاً.
ولاحقاً، أصدرت مديرية التوجيه في الجيش بياناً نعت فيه الشهداء الستة، وهم: المؤهل الأول عباس سلهب، والمجنّدون أحمد فاضل، وابراهيم مصطفى، وهادي الباي، ومحمد شقير ويامن الحلّاق.