استشهد، صباح اليوم الثلاثاء، سبعة فلسطينيّين من بينهم طبيب وأستاذ مدرسي، وجُرح ما لا يقلّ عن 12 آخرين، في عمليات عسكرية ينفّذها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيّمها بذريعة «مكافحة الإرهاب». وقد أفادت القناة 12 الإسرائيليّة أنّ أكثر من ألف جنديّ يشاركون في العملية.
وأفادت وزارة الصحة عن استشهاد كلّ من الأخصائي في الجراحة العامة أسيد جبارين الذي قُتل في محيط مستشفى جنين، الاستاذ علام جرادات، الذي كان متوجهاً إلى عمله في مدرسة وليد أبو مويس، والتلميذ في مدرسة الكرامة محمود حمادنة، إضافةً إلى باسم حويطي وأسامة أبو حجير وأمير ومعمر أبو عميرة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ قوات الاحتلال تمنع طواقم المسعفين من الوصول إلى الجرحى في المخيّم، وبينهم الصحافي عمرو مناصرة الذي استُهدِف خلال تغطيته للعملية العسكرية. وقد أعلنت إدارة التربية التعليم في محافظة جنين إخلاء المدارس إذ توقّعت «تنفيذ الاحتلال عملية عسكرية طويلة فيها».
ومع هذه المجزرة الجديدة، تكون محصّلة الشهداء الذين قتلهم الاحتلال في الضفّة قد ارتفعت إلى 513 شهيداً منذ بدء العدوان على غزّة، إضافةً إلى اعتقال ما لا يقلّ عن 8,815 فلسطينياً. ولا يشمل هذا الإحصاء المعتقلين المخفيّين قسراً الذين اعتقلهم الاحتلال من القطاع.