أكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جرح 9 أشخاص، جروح 3 منهم خطرة، في عملية إطلاق النار التي نفّذها الفلسطيني سامر حسين على دورية للجيش وحافلة في مستوطنة آرئيل في الضفّة الغربية اليوم. ولاحقاً تبنّت حركة حماس العملية ونعت حسين شهيداً، متوعّدةً حكومة نتنياهو بدفع ثمن كل اعتداءاتها، في حين خرجت أصوات مسؤولين إسرائيليين لتطالب بشنّ عمليات واسعة ضدّ الفلسطينيّين في الضفّة.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أنّ منفّذ عملية أرئيل (المشيّدة على أراضي بلدات سلفيت واسكاكا ومردة وكفل حارس الفلسطينية)، كان قد قضى عقوبةً بالسجن «على خلفية أمنية»، ويُدعى سامر حسين (46 عاماً) من بلدة عينبوس في نابلس، وقد استخدم في العملية سلاحاً من نوع «إم-16». ونقلت تقديرات جيش الاحتلال بأنّ حسين «جزء من خلية ويجري العمل للوصول إلى الجهة التي ساعدته».
تأتي هذه العملية استكمالاً للعمليات التي تنفّذها فصائل المقاومة ضدّ قوّات الاحتلال الإسرائيلي في الضفّة الغربية، رداً على عمليات القتل والإبادة المستمرّة ضدّ الفلسطينيّين في الضفة وغزّة.