لنحو 7 ساعات، أخّرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إطلاق سراح أول دفعة من الأسرى الفلسطينيّين، ضمن صفقة التبادل مع فصائل المقاومة في قطاع غزّة، متذرّعةً بوجود «نقص بعدد الأسيرات» بحسب مكتب الأسرى التابع لحركة حماس. وقد قمع الاحتلال أهالي الأسرى الذين احتشدوا في محيط سجن عوفر ما أدى إلى إصابة 7 منهم بجروح، كما داهمت منازل عدد من الأسرى المدرجين على لوائح الإفراج في القدس لمنع المظاهر الاحتفالاية.
وعند قرابة الواحدة فجراً، أطلق الاحتلال سراح 69 أسيرةً و21 أسيراً من الفتيان من الضفّة الغربية والقدس. ومن أبرز الأسيرات المُطلق سراحهن، المناضلة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار، وزوجة الأمين العام للجبهة عبلة سعدات، وشقيقتا النائب السابق لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.
ويُفترض أن تتمّ موجة تبادل ثانية للأسرى بين الاحتلال والمقاومة في غزّة يوم السبت المقبل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من الصفقة التي تمتدّ لـ42 يوماً ويتخلّلها إدخال المساعدات للقطاع وانسحاب القوّات الإسرائيلية من شمال غزّة ومحور نتساريم؛ على أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة بعد أسبوعَين من بدء المرحلة الأولى.