حلّلت وكالة «أسوشيتد بريس» خرائط القرى الحدودية التي ركّز الجيش الإسرائيلي هجماته عليها، وخلُصت إلى وجود عددٍ من ظروف تهييئ منطقة حدودية عازلة من الجهة اللبنانية.
وقد حدّدت الوكالة 11 قريةً حدوديةً تعرّضت لأضرارٍ بليغة، وتقع ضمن مسافة 6.5 كيلومترات من الحدود. وقد دُمّر في كل قرية من هذه القرى ما بين 100 و500 مبنى، في الفترة الممتدّة بين 2 و26 تشرين الأوّل 2024. وانتشرت في الآونة الأخيرة فيديوهات لبعض التفخيخات والتفجيرات الجماعية.
وعند سؤال الجيش الإسرائيلي، بحسب التقرير، عمّا إذا كان يؤسّس بالفعل لمنطقةٍ عازلة، زعم أنّه «يقود ضربات مَوضِعية ومحدودة ومحدّدة بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة»، ضدّ أهدافٍ لحزب الله.
ويُضاف إلى كل ذلك تهديدات الإخلاء شبه اليومية لقرى جنوبية، ونزوح أكثر من مليون شخص من الجنوب بعد توسيع الحرب في 23 أيلول الماضي، فضلاً عن نحو 30 اعتداءً إسرائيلياً على قوّات اليونيفيل المتواجدة في القرى الحدودية، بهدف إبعادها.