رصد موقع «ماكسار» لصور الساتلايت نشاطاً في منشأة فوردو الإيرانية في اليومين الأخيرين، حيث شقّت آليات ثقيلة طرقاً ترابيةً جديدة على سطح الموقع للوصول إلى محيط الفجوات الستّ التي خلّفها الهجوم الأميركي على المنشأة، قبل نحو أسبوع من اليوم.
قرب الفجوات، تُظهر الصوَر جرّافتَين تقومان بإعادة ترتيب التراب، الأمر الذي يوضّح حجم الفجوة إن قورنَت بحجم الآلية. كما تُظهر أيضاً بعض الأنشطة الإنشائية بمحيط مدخل النفق المؤدّي إلى المنشأة، بما يُشير إلى أنّ السلطات الإيرانية اتّخذت احتياطاتها وسدّت المداخل قبل الضربة، أو أنّ الضربة جعلت المداخل تنهار.
سيّارات أخرى تبدو قريبةً من المدخل، بما يوحي أنّ السلطات القيّمة على المنشأة تقوم حالياً بعملية تقييم الأضرار. إيرانياً، ما زال الغموض يكتنف هذا الموضوع، فيما حسمت الرئاسة الأميركية أن منشأة فوردو دُمّرت بالكامل وأنّ البرنامج النووي الإيراني تأخّر لعقود. من جهته، بدا البنتاغون أكثر حذراً، وأقرّ أن ضرراً كبيراً أُلحقَ بالمنشأة من دون أن يحسم مسألة الدمار الكلّي.