تحرّك أهالي بلدة الكفور لإغلاق معملَي «الخنسا» و«طهماز»، أمس الخميس، بسبب الإفراط في إحراق الإطارات الكاوتشوكية والتسبّب بضررٍ صحيّ وبيئي طال كامل البلدة وجوارها، من حبّوش إلى كفررمان والنبطية. قُوبِلَ الأهالي باعتداءٍ بالعصي من قبل العمّال، ثم تمكّنوا من عرقلة العمل.
رغم المناشدات والتقارير المناهضة لآلية الحرق هذه، ذكر الأهالي أنّ المعمل وسّع نشاطاته بالفترة الأخيرة، إذ كان يحتوي بدايةً على ماكينتَين للحرق، «ومن سنة لهلأ صار شغّال أكتر من 20 مكنة وصار مفتوح معملين وهلأ عم يفتحوا معمل تالت». كما أشاروا إلى أنّ المعملَين المذكورَين نشطا في بلدة برعشيت سابقاً، وتوقّفا عن العمل عند اعتراض أهالي البلدة.