أحرق عدد من أبناء تل حياة العكّارية مخيّماً للاجئين السوريين في البلدة، أمس الأحد، كـ«ردّة فعل» على قتل الشاب دياب خويلد. وكان خويلد قد فُقد مساء الجمعة بعد توجّهه إلى المخيّم لتحصيل بعض الأموال، وعُثر على جثته مشوّهةً في اليوم التالي، قبالة شاطئ البحر في المقيطع المحاذية بحسب ما قال أحد أقاربه لميغافون.
وفيما تتابع القوى الأمنية تحقيقاتها، غادرت بعض العائلات السورية البلدة خوفاً من ردّات فعل إضافية، بالتزامن مع حملات تحريضية سياسية وحزبية ضد اللاجئين والدعوات الصادرة لترحيلهم عن لبنان.
ليست المرّة الأولى التي تُنزَل فيها عقوبةٌ جماعية باللاجئين على خلفية مشاكل فردية، فقد سبق أن أُحرق مخيّمٌ للاجئين في بشرّي في تشرين الثاني 2020 بعد مقتل شاب من آل طوق على يد عامل سوري. كما أُحرقَت مخيّمات للاجئين في المنية ودير الأحمر بين عامي 2019 و2020.