نقلت صحيفة «ذا إندبندنت» أنَّ إدارة دونالد ترامب خيّرت رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بين إلغاء القوانين التي تجرّم خطاب الكراهية، أو إنجاز صفقة تجاريّة، بحسب مصدر مقرّب من نائب الرئيس الأميركي جاي. دي. فانس.
وبحسب التقرير، تؤكّد أوساط فانس أنّه «مهووسٌ بسقوط الحضارة الغربيّة»، إذ يعتبر أنَّ حرية التعبير تتلاشى في بريطانيا. وبناءً على ذلك، سيطلب فانس من حزب العمّال الحاكم في بريطانيا أن يسحب القوانين التي تجرّم خطاب الكراهية ضدّ مجتمع الميم والمجتمعات المهمّشة كشرطٍ لأي صفقة تجارية أميركية بريطانية.
وتسعى بريطانيا إلى إبرام الصفقة مع الجانب الأميركي، قبل عودة رسوم ترامب الجمركيّة التي تم تعليقها لمدّة 90 يوماً. وقد تحوّلت قضيّة حرية التعبير إلى مشكلة محورية في العلاقات الأميركية البريطانية، بعدما شنّ حليف ترامب، إيلون ماسك، حملةً ضدّ ستارمر وحكومته على منصّته إكس، إثر اعتقال محرّضين على خلفيّة منشوراتهم، خلال الاحتجاجات اليمينيّة في الصيف الفائت.