أحيت مدينة إدلب الذكرى الـ11 لمجزرة الغوطة، بدعوة من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالتعاون مع حملة «لا تخنقوا الحقيقة». وطالب المشاركون في الذكرى بتحقيق العدالة للضحايا.
وقد أصدر مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا (CVDCS) بياناً أكّد فيه أنّ النظام السوري واصل استخدام الأسلحة الكيميائية ضدّ السوريّين حتى بعد إعلانه عن تدمير ترسانته الكيميائية. وقد وثّق المركز أكثر من 210 حالات لاستخدام لهذه الأسلحة في مختلف أنحاء سوريا. كما أشار المركز إلى «مواصلة النظام السوري تصنيع وتطوير هذه الأسلحة في مركز الدراسات والبحوث العلمية SSRC، في انتهاك صارخ لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي وقّع عليها».
يُشار إلى أنّ النظام السوري أطلق في 21 آب 2013 عدة صواريخ محملة بغاز السارين على المناطق المأهولة في الغوطة الشرقية والغربية، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 1,400 شخص.