طلب المتحدّث باسم قوات الاحتلال، ليل أمس، من جميع مَن يتواجد في شمال غزّة، النزوح إلى جنوب وادي غزّة، بخطوةٍ سوف تُهجّر قُرابة مليون فلسطيني، أو تقتلهم. تذرّع الاحتلال بتوجّهه إلى تشديد القصف على القطاع، واحتمال اقتحامه برّاً.
لا يمكن لأهالي غزّة تصديق هذا «التحذير»، إذ طال القصف الإسرائيلي منذ يوم السبت كل المناطق في القطاع، حتّى مدارس الأونروا التي تحوي اللاجئين. بالمقابل، اعتبرت حماس هذا التصريح بمثابة «دعاية زائفة وحرب نفسية»، وطلبت من أهل غزّة تجاهله.
أعلنت الأمم المتّحدة، صباح اليوم، أنّها «نقلت مركز عملياتها المركزي وموظفيها الدوليين إلى جنوب غزة»، وسجّلت أكثر من 423 ألفاً نازح داخل القطاع. كما اعتبرت منظّمة الصحة العالمية أنّ تهجير المتواجدين في المستشفيات هو بمثابة «حكم بالإعدام» عليهم.