اغتالت مسيّرة إسرائيلية مدير مدرسة المنصوري (قضاء صور)، محمد شويخ، بغارة استهدفت سيارته مساء أمس الأحد. وبرّر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عملية الاغتيال بالادعاء أنّ شويخ «عمل ممثلاً محلياً لحزب الله في المنصوري»، زاعماً أنّ الشهيد كان مسؤولاً عن التنسيق «بين التنظيم وسكّان القرية في مواضيع عسكرية واقتصادية».
وتقدّمت وزيرة التربية، ريما كرامي، بتعازيها من أسرة الشهيد ومدرسته وزملائه وتلامذته، داعيةً مسؤولي المدارس إلى الإصرار على الصمود في وجه العدوان. وفي بيان، دانت الاغتيال، و«استصرخت الضمير العالمي والدول المؤثّرة من أجل تحييد المدارس والمعلمين والتلامذة». كما أدان اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام الاغتيال، مشدداً على أنّ الاحتلال «يواصل محاولات ضرب الحياة اليومية للبنانيين»، وداعياً إلى إقفال المدارس الرسمية والخاصة في لبنان حداداً.
يُذكر أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024؛ وقد أدّت الخروقات الإسرائيلية إلى مقتل وإصابة المئات من المواطنين اللبنانيين.