أضربت عاملات وعاملون سوريّون عن أعمالهم في الزراعة وورشات البناء في عدد من المناطق في البقاع الغربي والأوسط وعرسال وبرّ الياس، تزامناً مع الحملات العنصريّة والمداهمات الأمنيّة وحملات الترحيل، على أن يستمرّ الإضراب لمدّة أسبوع. وبدت بعض هذه المناطق فارغة إثر امتناع العمّال عن الذهاب إلى أشغالهم، كما أقفل بعض أصحاب العمل اللبنانيّون تخوّفاً من التضييق على العمّال السوريّين لديهم.