نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية إنزال نوعية، فجر اليوم الجمعة، في بلدة يعفور بريف دمشق، على بُعد 10 كيلومترات من العاصمة السورية دمشق. واستمرّت العملية نحو خمس ساعات، واستهدفت موقعاً للحرس الجمهوري التابع للنظام المخلوع، وتخلّلتها عمليات تفتيش سُمعت خلالها أصوات انفجارات، من دون أن يصدر عن جيش الاحتلال أيّ بيان بهذا الخصوص حتى الساعة.
وبالتزامن مع هذا الإنزال، نفّذت قوّة إسرائيلية توغّلاً في بلدة رخلة القريبة من الحدود اللبنانية، وعلى بُعد 10 كيلومترات من يعفور، في أول توغّل من نوعه في هذه المنطقة. وفي الجنوب السوري، دخلت قوّات إسرائيلية إلى بلدتَي صيصون وعين ذكر في حوض اليرموك، بريف درعا الغربي.
ويأتي اتساع رقعة الاعتداءات الإسرائيلية في سوريا بعد يومَين من إعلان جيش الاحتلال تنفيذه «عملية نوعية» اعتقل خلالها 3 مواطنين من ريف القنيطرة، زاعماً أنهم أعضاء في «خلية تابعة لإيران». وتستمرّ هذه الاعتداءات في التصاعد منذ خلع نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي، وقد عمد الاحتلال خلال هذه الفترة إلى إقامة منطقة أمنية عازلة داخل الأراضي السورية.