التقت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، سارة نتنياهو، أمس الاثنين، عائلات الأسرى المحتجزين في غزّة، وبرّرت لهم مسار المفاوضات الحالي الذي يبدّي محور فيلادلفيا على إعادة الأسرى. أخبرت سارة العائلات أنّه لو تخلّى الجيش الإسرائيلي عن محور فيلادلفيا، «سوف يختفي الأسرى في صحراء سيناء، ومن هناك سيُنقَلون إلى إيران أو اليمن، وسيختفون إلى الأبد».
واجه ذوو الأسرى زوجة نتنياهو بتذكيرها بأنّ المنظومة الأمنية الإسرائيلية أعلنت سابقاً ألّا دواعي عسكرية للبقاء في محور فيلادلفيا، وأنّها نفت وجود تقارير تُفيد بأنّ السنوار ينوي نقل الأسرى إلى سيناء، وأنّه لو أراد فعل ذلك لفعله منذ بداية الحرب.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، توجّهت ناعوم دان، وهي قريبة أسير ما زال في غزّة، إلى سارة نتنياهو قائلةً «كونك تظهرين دورياً في اجتماعات العائلات، وكونك مُعالجةً نفسيةً للأطفال، وكونك أمّاً، من المتوقّع أن تعملي على إعادة المختطفين إلى أحضان عائلاتهم، ولكن عوضاً عن ذلك تواصلين فعل كل شيء كي يبقوا في غزّة».
يُذكَر أنّ ذريعة «نقل الأسرى عبر فيلادلفيا إلى سيناء» وردت مرّةً أولى في مؤتمرٍ صحفي عقده بنيامين نتنياهو، الاثنين الماضي، لشرح الأهمية الاستراتيجية المزعومة لمحور فيلادلفيا، وتبرير تمسّكه به، بعدما أعدمت حركة حماس 6 أسرى إسرائيليين في غزّة.