تتعرّض الممثلة البريطانيّة إيما واتسون لحملةٍ شرسة تتهمّها بمعاداة الساميّة، في محاولةٍ لشيطنة تضامنها مع القضية الفلسطينية الذي عبّرت عنه في منشورٍ عبر صفحتها على إنستغرام، الإثنين الفائت.
وكانت واتسون التي اشتهرت بدورها في سلسلة هاري بوتر قد شاركت على حسابها الذي يديره حاليّاً تجمّع نسويّ، منشوراً تضامنيّاً مع الفلسطينيين انتشر أثناء قصف الاحتلال لغزّة العام الفائت.
منشور واتسون الذي لاقى دعماً واسعاً من المستخدمين الفلسطينيين، أشعل بالمقابل غضب بعثة الاحتلال في الأمم المتحدة، فلمّح المندوب الإسرائيلي الحالي جلعاد أردان أنّ الممثّلة والناشطة النسوية متواطئة مع حركة حماس التي «تقمع النساء». أمّا المندوب السابق داني دانون، فاتّهم الممثّلة بأنّها «معادية للساميّة».
ومن أكثر ردود الفعل سخريةً هلعُ منصّة Act-IL المعروفة بتنظيم حملاتٍ ممنهجة لمحاربة المحتوى المنحاز للفلسطينيين. فقد دعت المنظّمة التي ترتبط بالاستخبارات الإسرائيلية المستخدمين الإسرائيليين إلى التوجّه إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعليق والتفاعل مع الممثلة لـ«كشف حقيقة حماس».