وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوّات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، اليوم الاثنين، اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار على الأراضي السوريّة ودمج كافة مؤسسات «قسد» بالإدارة الجديدة، بما لا يتجاوز نهاية العام الجاري.
وتشمل عمليّة الدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا، بما في ذلك المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز. كما تعهّدت قسد بمساندة الإدارة السوريّة بردع هجمات فلول نظام الأسد وكافة التهديدات بوجه توحيد سوريا.
بالمقابل، تضمن الإدارة الجديدة عودة المهجّرين السوريّين إلى قراهم وبلداتهم في شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى ضمان حقوق المجتمع الكردي في سوريا ضمن الدستور. وأكّد الطرفان على رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية بين المكوّنات السوريّة.
يأتي هذا الاتفاق بعد أشهرٍ من التفاوض وبعض الاشتباكات بين الإدارة السوريّة وقسد منذ سقوط نظام الأسد. وكانت هذه المفاوضات قد تأخّرت بسبب بعض القضايا العالقة، وبينها مسألة وقف إطلاق النار والاندماج بالجيش وعودة المهجّرين.