نشر موقع «ذيس إز ليبانون»، اليوم الاثنين، تفاصيل قضيّة العاملتَيْن الأجنبيّتين شيريل ومارتا اللتين اتّهمتا المهندسَيْن رنا عيد وزوجها قاسم بيرم، بالتعنيف الجسدي والجنسي والاستغلال.
وبحسب شهادة شيريل الكينيّة، اعتدى قاسم بيرم عليها جنسيّاً مرّتين، كما اقتطعت رنا عيد من راتبها الشهريّ 50 دولاراً وضربتها وهدّدتها بالقتل، ما دفع شيريل إلى الهرب بعد بضعة أشهر من العمل لديهما في 2019.
وبعد هروب شيريل، وظّف الزوجان العاملة مارتا الإثيوبيّة لمدّة ثلاث سنوات بين 2019 و2022. وكان يجب أن تتقاضى مارتا 6,600 دولار، لكنّها تلقّت 1,321 دولاراً فقط، أي أنَّ رنا عيد وقاسم بيرم اقتطعا 5,279 دولاراً من راتبها. وبحسب شهادتها، تعرّضت مارتا للضرب والحرق بالمكواة من قبل رنا عيد التي منعتها أيضاً من التواصل مع عائلتها ودفعت لها راتبها مرّتين فقط خلال فترة عملها.
وأكّد موقع «ذيس إز ليبانون» أنّه لم يتلقَّ جواباً من وزير العمل مصطفى بيرم بعد الاتصال به لطلب المساعدة في هذه القضيّة، محمّلاً الوزير مسؤوليّة التحقيق في حالات العمل القسريّ ومحاسبة المتورّطين.
(تمّ تعديل هذا المنشور بعدما تبيّن أنّ رنا عيد كذبت حين ادّعت زوراً أنّ وزير العمل مصطفى بيرم هو عمّ زوجها، ربّما في محاولة منها لإخافة ناشطي ««ذيس إز ليبانون»)
للاطّلاع على القصّة كاملةً:
https://thisislebanon.site/case-of-kafala-abuse/rana-eid-and-qassem-bayram-serial-sexual-physical-and-enslavement-abuses/#arabic-story