شهدت طهران ومدن إيرانية أخرى إضراباً وتحركات احتجاجية قادها تجّار، على خلفية الانهيار المتسارع للعملة الوطنية، إذ بلغ سعر صرف الريال مستوى غير مسبوق، متدنّياً إلى أقلّ من 1.4 مليون ريال مقابل الدولار الأميركي. وتناقلت وسائل إعلام محلية معلومات عن استقالة محافظ البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، فيما قمعت قوّات الأمن المحتجّين باستخدام الغاز المسيل للدموع.