استشهد القيادي في حركة حماس عمر دراغمة (58 عاماً)، في سجن «مجدو» الإسرائيلي، بعد مضيّ أسبوعَين على اعتقاله ونجله في 9 تشرين الأوّل الجاري، عقب عملية طوفان الأقصى. قبل إعلان وفاته بساعات، مثُل دراغمة أمام المحكمة وبدا بصحة جيّدة، ما دفع فصائل المقاومة إلى اتّهام الاحتلال بقتل دراغمة تحت التعذيب. كما أعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه بقتل دراغمة في المعتقل، يكون 238 أسيراً فلسطينياً قد قضوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967.