قدّم المسؤول بوزارة التعليم طارق حبش استقالته، أمس الأربعاء، احتجاجاً على سياسة إدارة بايدن تجاه العدوان على غزّة، والدعم المفتوح لإسرائيل. حبش، وهو الأميركي-الفلسطيني الوحيد في الوزارة، ذكر أنّه اختبر يومياً «تجريده من الإنسانية ومحو هويّته من قبل زملائه والإعلام وحكومته نفسها».
في رسالته، اعتبر حبش أنّ إدارة بايدن-هاريس عرّضت ملايين الأبرياء للخطر، ودعمت حكومةً ترتكب تطهيراً عرقياً بحقّ الفلسطينيّين، وذكّر أنّ عائلته عاشت نكبة الـ48 بدورها.
هذه هي ثاني استقالة من إدارة بايدن من قبل مسؤولين، بعد جوش بول، المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، والذي استقال في 19 تشرين الأوّل اعتراضاً على «تزويد إسرائيل المستمر— بل الموسّع والسريع— بالأسلحة الفتاكة». بين الاستقالَتَين، شهدت إدارة بايدن بعض التحرّكات الاحتجاجية، لكنّها بقيَت محدودة.