كان تصوير الفيلم القصير «اسمي مي شيغينوبو» مع جوسلين صعب تجربةً كبيرة. كان شرفاً لي أن أعمل معها، وستبقى الدروس التي علمتني إياها برفقتي مدى الحياة. ذكّرتني رؤيتها في موقع التصوير وهي تبتسم بابتهاج، على الرغم من الألم الجسديّ الذي كانت تعاني منه، بأهميّة وتأثير السينما على الأجيال القادمة. تعلّمتُ من جوسلين أنَّ صنع الأفلام مسؤوليّة كبيرة وأنّه علينا أن نطمح دائماً إلى نقل القصص المهمّة ورويها. تمتلك الأفلام القدرة على تخليد الحاضر بلحظاته ومشاعره وإحيائها لأجيالٍ تأتي. كنت قد وعدتُ جوسلين بأنني لن أتوقّف، وأتمنى أن أحافظ على هذا الوعد حتى أنفاسي الأخيرة، أسوةً فيها. سأبقى دائماً ممتنة لأصدقائي الذين جمعوني بجوسلين ومنحوني فرصة أن أتعلّم من شخصٍ مميّزٍ مثلها.
جو الحاج