اقتحم أهالي ضحايا الانفجار وزارة العدل، صباح اليوم الجمعة، وحاولوا الوصول إلى الوزير الذي انقلب على التحقيق. لم تكتفِ قوى الأمن الداخلي بالاعتداء على الأهالي، بل عمدت أيضاً إلى إخراج المصوّرين من المبنى، لمنع توثيق تفاصيل الاعتداء.
وكان الأهالي قد اعتصموا، ليل أمس الخميس، أمام منزل القاضي سهيل عبّود بحضورٍ أمني مكثّف. كما سبق أن تحرّكوا أمام قصر العدل ومنزل وزير العدل هنري خوري، في اليومَين الأخيرَين، بعد صدور قرار تعيين قاضٍ بديل عن القاضي طارق بيطار.