شهدت طرابلس وبيروت وصيدا اعتصامات للأساتذة والطلّاب المصرّين على استكمال الإضراب الذي يدخل أسبوعه العاشر، اليوم الإثنين.
وقد أعلنت لجان الأساتذة، أمس، أنّ المدارس أعادت فتح أبوابها لكن مع نقصٍ بالكوادر، وأنّ «اللجنة ستبقى إلى جانب الـ30٪ المستمرّين بالإضراب حتى الرمق الأخير».
أمّا خلخلة الإضراب، فجاءت بعد حملةٍ بدأت عند وزير التربية عباس الحلبي، مروراً بتحريضه بعض المدراء على الأساتذة، وصولاً إلى تدخّل أمين عام حزب الله حسن نصرالله شخصياً، وطلبه من الأساتذة العودة إلى التعليم كـ«مساهمة إنسانية».