عثر أهالي بلدة إزرع في ريف درعا السوريّة على مقابر جماعيّة في مزرعة كانت تُستخدم كمقرّ لمفرزة الأمن العسكري التابع لنظام الأسد.
وبعد هروب عناصر الأسد، دخل الأهالي إلى المزرعة لحراثة الأرض، فشعروا أنَّها ليست مستوية وقد تحتوي على جثامين. وتوجّه للموقع فريق طبّي إلى جانب فصائل المعارضة، وتمكّنوا من نقل 31 جثماناً على الأقل إلى مستشفى إزرع، بينهم أطفال ونساء. وبحسب الفريق الطبّي، تعرّضت بعض الجثامين للحرق، وبعضها الآخر قُتل منذ فترات طويلة، ولا تزال أعمال البحث عن الجثامين مستمرّة.
وكانت روابط أهالي المعتقلين والمخفيّين قسراً في سجون الأسد قد طالبت بحماية المقابر الجماعية بشكلٍ فوريّ ومنع العبث فيها، خوفاً من تشويه الأدلة الجنائية وضياع ما قد يكون مصير آلاف المفقودين.