يواجه الناشط في الجالية الأثيوبية في لبنان، صموئيل (سامي) تسفاي، مصير ترحيله ومنعه من دخول لبنان من سنة إلى خمس سنوات، من دون أسباب موجبة أو مبرَّرة بعدما أوقفه الأمن العام في مطار بيروت يوم 21 كانون الثاني الماضي قادماً من بلاده.
وقالت «حركة مناهضة العنصرية» إنّ الأمن العام اللبناني رفض طلب تسوية أوضاع تسفاي على الرغم من فترة العفو المعمول بها في مسائل إقامة الأجانب، ثم عاد ورفض استئنافاً مقدّماً من السفارة الأثيوبية في بيروت بهذا الخصوص يوم 10 شباط الجاري.
يقيم سامي تسفاي في لبنان منذ 13 عاماً، وهو ناشط من خلال تطوّعه في حركة مناهضة العنصرية ومنظمات أخرى تعمل على ضمان حقوق العاملات الأثيوبيات. وقد أطلقت الحركة عريضةً موجهة لمدير عام الأمن العام للمطالبة بحق سامي في البقاء في لبنان.
يُذكر أنّ السلطات اللبنانية، ممثَّلةً بالأمن العام، تحتجز الأجانب في مراكزها لأسابيع وحتى أشهر بظروف قاسية وغير إنسانية، بانتظار توفّر الشروط اللوجستية أو المالية لترحيلهم إلى بلدانهم.