أفرج النظام الإيراني عن الصحافيتَين نيلوفر حامدي وإلهة محمدي بشكلٍ مؤقّت، أمس الأحد، إلى حين انتهاء البتّ بالاستئناف المقدّم منهما، وقد خرجتا من سجن طهران بكفالةِ 200 ألف دولار لكلّ منهما ومع حظرهما من السفر.
سُجنت الصحافيتان في أيلول 2022 على خلفية تغطيتهما خبر مقتل الشابة جينا (مهسا) أميني على يد شرطة الأخلاق الإيرانية. حامدي كانت من نشرت الصورة الأولى التي أطلقت شرارة الاحتجاجات، فيما غطّت محمدي جنازة أميني.
حاكم النظام الإيراني الصحافيّتَين في تشرين الأوّل الماضي، ووجّه لهما تهم «التعاون مع الحكومة الأميركية والتواطؤ ضد الأمن القومي، والدعاية ضد النظام»، وهي تهم تصل عقوباتها مجتمعةً إلى 11 - 12 عاماً.
خلال الأشهر الـ16 التي أمضتها حامدي ومحمدي في سجون النظام، نالت الصحافيتان جائزة اليونسكو/ غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة، كما اعتبرتهما مجلّة «ذا تايمز» بين الأشخاص الـ100 الأكثر تأثيراً في العالم للعام 2023.