<strong>الاحتلال استهدف الأسرى الإسرائيليّين في غزّة عمداً</strong>

الاحتلال استهدف الأسرى الإسرائيليّين في غزّة عمداً

14 كانون الأول 2024

أعلن المتحدّث العسكري باسم كتائب عزّ الدين القسّام، أبو عبيدة، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مكان تواجد بعض الأسرى الإسرائيليين وكرّر استهداف المكان «للتأكد من مقتلهم». واتّهم أبو عبيدة الاحتلال بمحاولة قتل أسراه مشيراً أنه «لدينا معلومات استخبارية تؤكد بأن العدو تعمّد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم»، من دون أن يُعلن عدد الأسرى أو أسماءهم أو حتى مكان استهدافهم.
وفي رسالة بثّها عبر منصّة «تلغرام»، أكد أبو عبيدة أنّ مقاتلي القسّام «قاموا بمحاولات لانتشال الأسرى المستهدَفين، ونجحوا في انتشال أحدهم» من دون التأكيد على مصيره؛ وحمّل حكومة إسرائيل وجيشها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الإسرائيليين. وفي وقت لاحق، بثت القسّام فيديو من 21 ثانية ظهر في جسد أحد الأسرى يُعتقد أنه من تمّ انتشاله بعد الاستهداف، وحمل المقطع المصوّر رسالة أنّ «نتنياهو وهاليفي يسعيان إلى التخلص من أسراهم في غزة بكل السبل».

يُذكر أنّ أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في غزّة لا يزالون يحمّلون حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية إفشال صفقات التبادل ووقف إطلاق النار؛ مع العلم أنّ التقديرات الإسرائيلية  تشير إلى وجود 101 أسيراً إسرائيلياً في القطاع وقالت وسائل إعلام إسرائيلية قبل أسبوعَين إنّ نصفهم على الأقلّ قد توفوا بفعل الحرب المستمرّة.

اخترنا لك

طبيبان وصحافيان وممرّضة لم يُطلق الاحتلال سراحهم
غزّة، الفرحة المنغَّصة
14-10-2025
تقرير
غزّة، الفرحة المنغَّصة
حركة حماس: حرب الإبادة انتهت رسمياً 
اتفاق غزّة: ماذا يضمن؟ وماذا تبقّى للتفاوض؟
09-10-2025
تقرير
اتفاق غزّة: ماذا يضمن؟ وماذا تبقّى للتفاوض؟
دمشق تحيي ذكرى 7 أكتوبر رغم التضييق الأمني

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
نتنياهو: المرحلة الثانية من اتفاق غزّة قريبة وصعبة 
حبّ اصطناعي (6): الحقيقة الي ناطرتها بتساع بجيبتي
«تنظيم تجارة البذور»: قانون جديد يهدّد المزارعين
07-12-2025
تقرير
«تنظيم تجارة البذور»: قانون جديد يهدّد المزارعين
قيل هذا الأسبوع: 30 تشرين الثاني - 6 كانون الأوّل 2025
الصرف الصحي: مليارات مهدورة ومحطات لا تعمل
06-12-2025
تقرير
الصرف الصحي: مليارات مهدورة ومحطات لا تعمل
مهرجان مراكش: منى زكي في دور «الست» 
06-12-2025
تقرير
مهرجان مراكش: منى زكي في دور «الست»