صعّدت قوّات الاحتلال هجمتها على المنظّمات الأهلية والحقوقية الفلسطينية، إذ أغلقت مقارّ سبعٍ منها في مدينتَي رام الله والبيرة، فجر اليوم الخميس. وقد خرّبت قوّات الاحتلال مكاتب هذه المنظّمات، ونهبت ممتلكاتها وأقفلت أبوابها بصفائح معدنية، قبل أن تُلصق أوامر عسكرية تصنّف المنظّمات كـ«مؤسّسات غير قانونية».
وكان الاحتلال قد صنّف ستّاً من هذه المؤسّسات «منظّمات إرهابية»، في تشرين الأوّل 2021، بحجّة ارتباطها بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
والمؤسّسات الستّ هي: مؤسّسة الحق، ومؤسّسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال (فلسطين)، واتّحاد لجان العمل الزراعي، واتّحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء. ولم ترد آنذاك لجان العمل الصحي.
تجدر الإشارة إلى أنّ اعتداء الاحتلال على هذه المنظّمات يترافق مع تضييق فلسطيني محلّي على المساحات الثقافية والفنية الفلسطينية، برعاية السلطة الفلسطينية والتيّارات الدينية بذريعة «الحفاظ على عادات وتقاليد المجتمع».