بدأ أهالي قرية السر في النقب المحتلّ بهدم منازلهم بأيديهم، بعدما رفضت محكمة إسرائيلية الاستئناف الذي تقدّمت به العائلات المتضرّرة من قرارات الهدم بحجّة تنظيم البناء. كما اقتحمت جرّافات الهدم الإسرائيلية قرية أم متنان تمهيداً لتدمير بيوت الفلسطينيين. وقد دعت المجموعات الفلسطينية في النقب إلى احتجاجٍ واسع، اليوم الاثنين، لمنع تنفيذ أوامر الهدم في قرى النقب.
ويتوزّع على قرى أكثر من 300 ألف بدوي تسعى سلطات الاحتلال لتهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم بهدف إقامة المستوطنات عليها، وفق مخطّط وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي. واعتبرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب أنَّ قضيّتهم «هي معركة بقاء على أرض الآباء، ولا خيار أمامنا سوى الانتصار».