جال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أمس الإثنين، على زملائه في الكنيست موزّعاً البقلاوة، عقب إقرار القراءة الأولى لمشروع قانون يُجيز إنزال عقوبة الإعدام بأسرى فلسطينيين تدينهم المحاكم الإسرائيلية بتُهَم «الإرهاب». المشروع الذي قدّمه حزب بن غفير «عوتسما يهوديت»، نال 39 صوتًا مقابل 16 ضدّه، على أن يحتاج إلى ثلاث قراءات لإقراره نهائياً.
وينصّ مشروع القانون على أنّ «الشخص الذي يتسبّب عمداً أو بسبب اللامبالاة في وفاة مواطن إسرائيلي، عندما يُرتكب الفعل بدافعٍ عنصري أو بدافع الكراهية ولإلحاق الضرر بإسرائيل، يجب أن يواجه حكم الإعدام»، كما ينصّ على عدم جواز تخفيف عقوبة مَن صدر بحقه حكمٌ نهائي بالإعدام.
وسَبَقَ لبن غفير أن شدّد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، فمنع الزيارات وقلّل كميات الغذاء المسموح بها وفرص الاستحمام، كما زار الأسرى مرّاتٍ عدّة، بينهم مروان البرغوثي، مهدّدًا إيّاهم بالإعدام.