في أبرز حصيلة تقدّمها مؤسسة رسميّة إسرائيليّة لكلفة الحرب على غزّة، توقّع البنك المركزي أن تصل كلفة الحرب على غزّة إلى 10% من حجم الاقتصاد الإسرائيلي، أي نحو 52 مليار دولار. وفي نتيجة هذه الخسائر الضخمة، خفّض البنك تقديراته للنمو الاقتصادي خلال العامين المقبلين من 3.5% إلى 2%، أي بنسبة 43%.
أمّا الدين العام الإسرائيلي، فسيرتفع إلى نحو 66% من الناتج المحلّي الإجمالي العام المقبل، مقارنة بنسبة لم تتجاوز 61% خلال العام الماضي. ومن المتوقّع أن يضغط هذا الأمر على التصنيف الإئتماني لإسرائيل، الذي وضعته كبرى مؤسسات التصنيف الإئتماني تحت المراجعة السلبيّة منذ بداية الحرب، تمهيداً لخفضه.
أمّا القطاع المالي الإسرائيلي، فسيواجه قريباً المشاكل الناتجة عن تعثّر أكثر من 117 ألف قرض، بقيمة تتجاوز 9.7 مليار دولار، بعد توقّف النشاط الاقتصادي في العديد من أنحاء البلاد.