طغى ملف انفجار مرفأ بيروت على الجلسة الحادية عشرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. فقد تزامنت الجلسة مع وقفة لأهالي الضحايا للمطالبة بالتشريعات اللازمة لتحرير القضاء من التدخلات السياسية، كما طالب عدد من النواب في مطلع الجلسة بالتأكيد على دعم هذا الملف الذي نال 4 أصوات.
وتمايز تكتل لبنان القويّ مجدداً عن ثنائي حزب الله وحركة أمل وحلفائهما، ردّاً على تغطية الثنائي جلسة الحكومة المستقيلة، فانخفض عدد الأوراق البيضاء إلى 37 وتشتّت أصوات نواب التكتّل بين أوراق ملغاة حملت شعارات «التوافق» و«الأوليات الرئاسية» والوزير السابق زياد بارود.
أما النائب ميشال معوّض، فنال 34 صوتاً مدعوماً من كتل القوات اللبنانية والكتائب والحزب الاشتراكي ونواب مستقلّين، بينما نال كلّ من الوزير السابق صلاح حنين وميلاد أبو ملهب صوتاً واحداً، وقد منع بري دخول الأخير مجدداً إلى جلسات الانتخاب.
يُذكر أنّ مجلس النواب فشل في انتخاب رئيس للجمهورية، وهو الموقع الشاغر منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في 31 تشرين الأول الفائت.