اقتحمت قوّات إسرائيلية الأراضي السورية ليل أمس، وتوغّلت في منطقة بيت جن الواقعة في جنوب ريف دمشق، تحت ذريعة ملاحقة عددٍ من الأشخاص. وقد أطلقت قوّات الاحتلال النار على الشاب محمد حمادة فقتلته، واعتقلت نحو ستّة شبّان آخرين واقتادتهم للتحقيق معهم.
وفي بيانٍ نشره المتحدّث باسم الاحتلال صباح اليوم، ادّعى أنّ «العملية الخاصّة» كانت من أجل اعتقال مجموعة تنتمي لحركة حماس، حاولت الترويج لعمليات ضدّ الجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية.
بحسب الأخبار المتداولة، فإنّ القوّة الإسرائيلية ضمّت نحو عشر عربات عسكرية وأكثر من 100 عنصر، انطلقوا من النقاط التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي حديثاً في منطقة الجولان، وقد وقعت بعض المناوشات بينهم وبين المواطنين السوريين عند وصولهم إلى بيت جن. ومن المرتقب تشييع حمادة هناك صباح اليوم.