أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أمس، أن الإدارة الأميركية ليست بصدد تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا حالياً، مضيفةً أن الولايات المتحدة تواصل تقييم سياستها تجاه سوريا بحذر، وستحكم على السلطات المؤقتة بناءً على أفعالها. ولم تُدلِ بروس بأي معلومات مسبقة بشأن اجتماعات محتملة مع ممثلي السلطات السورية المؤقتة في نيويورك.
ويزور وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الولايات المتحدة لحضور اجتماع في الأمم المتحدة، حيث التقى خلال زيارته مسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية، بهدف التوصل إلى خارطة طريق لتخفيف العقوبات بشكل دائم على سوريا، مع تقديم جدول زمني واقعي لتلبية مطالب واشنطن المتعلقة برفع العقوبات.
يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد حدّدت، في 18 نيسان الحالي، شروطاً لرفع العقوبات عن سوريا، من بينها تدمير ما تبقى من مخزون الأسلحة الكيميائية، وحماية الأقليات الدينية، وضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية في الحكومة.