فقط بعد رواج فيديو للدالاي لاما مُتحرِّشاً بطفل، راجعَ الزعيم الروحي خطوته في بيانٍ صدر أمس الإثنين، حيث أعرب عن «ندمه» ورغبته بالاعتذار «عن الأذى الذي قد تسبّب به، للطفل وعائلته وأصدقائه حول العالم».
تعود المناسبة إلى شباط الفائت، خلال حفلٍ في معبد دارامسالا في شمال الهند، حيث طلب طفلٌ معانقة الدالاي لاما، لكن الأخير ارتأى الذهاب أبعد من ذلك، فأمسك يد الطفل وطلب منه تقبيله على شفتيه، ثم أن «يمصّ لسانه»، فيما أبدى الطفل تردّداً واضحاً.
برّر بعض المقرّبين من الدالاي لاما فعلته بأنّ هذه الخطوة من العادات التيبتيّة، حيث يُعتبر إظهار اللسان علامةً على الاتّفاق والاحترام. لكن «مركز حقوق الطفل - حق» الهندي أدان الفيديو باعتباره «لا يمثّل أي قيَم اجتماعية. وحتّى لو كان الأمر كذلك، فإنّ مثل هذه التعبيرات الثقافية غير مقبولة».