في اليوم التالي على تحريرها وانسحاب قوّات الاحتلال منها، بدأ أهالي عيترون بزراعة بعض حقولهم، تحديداً شتلات التبغ التي اعتاد الجنوبيون إنتاجها في قراهم الحدودية. وقد وثّقت عدسة «الجنوبيون الخضر» صور حقلٍ من التبغ في عيترون وقد زُرعَت يوم الأحد، أوّل أيّام عودة الأهالي إليها، بعد أن تحرّرت السبت.
ولا تزال قوّات الاحتلال متواجدة في 10 قرى حدودية على الأقل، وأحراج قرى أخرى، وهي تواصل أعمال الهدم والتخريب والتفجير، مع محاولاتٍ يومية من قبل الجنوبيين للعودة إلى قراهم المحتلّة برفقة الجيش اللبناني.