عبر ضربهم وإرغامهم على ترديد عبارة «الله الرئيس أبو مازن»، نكّل عناصر من السلطة الفلسطينية بعددٍ من المواطنين الفلسطينيين في الضفّة الغربية، بذريعة أنّهم انتقدوا الحملة الأمنية على مخيّم جنين. كما ألقى عناصر الأمن بأحد الشبّان في حاوية قمامة، ووثّقوا الاعتداء بأنفسهم، كأنّهم يريدون أن يجعلوا منه عبرة للمعترضين على أداء أجهزة محمود عباس.
وكانت الاشتباكات قد تجدّدت مساء أمس الجمعة بين السلطة ومقاومي جنين، حيث قُتل الملازم الأوّل إبراهيم القدومي، وهو قتيل السلطة الخامس، في معركةٍ حاولت الفصائل تجنّبها قدر الإمكان وامتنعت عن خوضها في الأيام الأولى. ولكن السلطة أصرّت على اقتحام المخيّم وتصفية مطاردين لدى الاحتلال، تحت عنوان «ملاحقة خارجين عن القانون».