مثل الضابط السابق في جيش الأسد محمد حمو (65 عاماً)، أمس الأربعاء، أمام محكمة ستوكهولم في السويد بتهمة مشاركته في تنفيذ ضربات بريّة وجويّة عشوائية استهدفت مدنيّين في محافظتي حمص وحماة بين كانون الثاني وتموز 2012.
وتُعتبر هذه الضربات جريمة حرب، إذ لا تميّز بين المدنيّين والمواقع العسكريّة المستهدفة، بحسب المدعية العامة كارولينا فيسلاندر. ومن المفترض أن يدلي سبعة سوريّين مدنيّين من المدينتين بشهاداتهم أمام المحكمة، إلى جانب مصوّر بريطاني أُصيب بإحدى الضربات.
يذكر أنَّ المحاكم الأوروبيّة والأميركية تحقّق حالياً في أكثر من 8 قضايا ضدّ ضبّاط وعسكريّين سابقين في نظام الأسد بتهمٍ تتعلّق بارتكاب جرائم حرب. كان آخر هذه الملاحقات اعتقال الشرطة الهولندية عسكري سابق في ميليشيا الدفاع الوطني بتهمة ارتكاب جرائم تعذيب وعنف جنسي واغتصاب في حماة بين 2013 و2014.